43 وتعرّضت الناشطة سلمى سعيد، وهي من مؤسّسي جماعة "مصرّين"، إلى طلقات رشّ وخرطوش عدة قالت إنها من قِبَل قوات الأمن أثناء تغطيتها الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في شباط/فبراير 2012. 44 في عهد مرسي (30 حزيران/يونيو 2012 - 3 تموز/يوليو 2013) عندما تولّى محمد مرسي، الذي كان مدعوماً من جماعة الإخوان المسلمين، منصب الرئيس في 30 حزيران/يونيو 2012، بدأت موجة جديدة من الهجمات على الحريات الإعلامية. خلال هذه الحقبة، رُفِع عددٌ غير مسبوق من القضايا أمام المحاكم ضد الصحافيين والإعلاميين بتهمة "إهانة الرئيس". وعلى الرغم من تعهّد مرسي بضمان حرية التعبير عندما تولّى منصبه، ذكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أنه جرى رفع 24 من هذه القضايا في الأيام المئتين الأولى من حكم مرسي، مقابل 23 قضية في الأعوام المئة والستّة والعشرين السابقة.
وفي أواخر آب/أغسطس، قالت في تغريدة لها على موقع تويتر إنه لم يتم إيقافها عن العمل أو إجبارها على عدم الظهور على الهواء، ولكن "أحياناً يكون الصمت أصدق أنباءً، فاخترت الصمت لحين إشعار آخر". 80 وكما يقول عادل إسكندر، أستاذ الإعلام في جامعة جورج تاون، "في العموم، غالبية الصحف المصرية تتصرّف في وئام وانسجام مع الجيش... عمداً وعن قناعة... فإذا كنت مع جماعة الإخوان، فالأمر يبدو كما لو كنت من صنف آخر من المصريين".
وقد دفعت القصة سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر آنذاك إلى إصدار ردّ علني، وصفت فيه المقال بأنه "شائن ومختلق وغير مهني". وأضافت السفيرة: "هذه المقالة ليست فقط صحافة سيئة، ولكنها ليست نموذجاً للصحافة على الإطلاق. فهي مختلقة، وتؤدي إلى تضليل متعمد للجمهور المصري. ". 82 وأصبح من الصعب على نحو متزايد بثّ أو نشر الأصوات التي لاتنسجم تماماً مع الدعاية المؤيّدة للنظام. والواقع أن صحفاً خاصة عدة، يفترض أنها مستقلة، رفضت نشر مقالات لمساهمين لايتّبعون هذا الخط التحريري. ولعل أحد الأمثلة على ذلك هو المقال الذي كتبته مؤلفة هذه الورقة تعارض فيه إغلاق القنوات الفضائية بما فيها قناة الجزيرة، والذي ظهر في وقت لاحق في وسيلة إعلامية مختلفة. 83 ومن الأمثلة أيضاً مقال الرأي الذي كتبه المدير التنفيذي السابق لصحيفة الأهرام ورئيس نقابة الصحافيين، ممدوح الولي، الذي انتهى به المطاف إلى نشر المقال على صفحته في موقع فيس بوك. كما نشر الناشط مصطفى النجار مقالاً بعنوان "الجيش: مؤسسة أم دولة" على صفحته في موقع فيس بوك، بعد أن مُنِع من النشر في اثنتين من الصحف الكبرى على الأقل.
أصبح الجيش هو المنقذ، وأصبح كل مَن يتحدّث ضده أو يهاجمه مهدداً بالمحاكمات العسكرية. لم يختلف التلفزيون الحكومي عما يماثله من وسائل إعلامية مطبوعة. فخلال الأيام الثمانية عشر من الموجة الأولى للثورة، ركّزت محطات التلفزيون المملوكة للحكومة على تمجيد مبارك وعلى تشويه سمعة المتظاهرين، في حين تجاهلت الاحتجاجات المناهضة للنظام والتي تطالبه بالتنحّي. واعتبر مقدّمو البرامج الحوارية والضيوف على شاشة التلفزيون المملوكة للدولة خالد سعيد تاجرَ مخدرات واتّهموا المحتجّين بكل شيء من كونهم حفنة من الشباب الضائع الذي يقيم حفلات عربدة جنسية في ميدان التحرير إلى كونهم عملاء لحكومات أجنبية. وركّزت الكاميرات المنصوبة حول منطقة وسط القاهرة على عرض منظر نهر النيل الهادئ من الجسور القريبة في حين كان المتظاهرون يتعرّضون إلى القتل على بعد بضع مئات من الأمتار.
بعد ذلك دعا التلفزيون الحكومي "المواطنين الشرفاء" إلى النزول إلى الشوارع و"دعم الجيش المصري ضد الأقباط". ولم يتم تحميل أحد المسؤولية عن هذا الأداء من جانب إعلام الدولة. 33 في هذه الأثناء وفي الليلة نفسها، اقتحم ضباط الجيش مكاتب قناتين أخريين، هما قناة الحرة وقناة 25، حيث كانتا تعرضان تغطيةً حيّةً لما يحدث خارج "ماسبيرو". لم تكن تغطية التلفزيون الحكومي للأحداث مهنية ولا محايدة ولا متوازنة، إذا ما أردنا وصفها بعبارات ملطّفة. 34 خلال فترة حكم المجلس العسكري تعرّض الصحافيون الذين يغطّون التظاهرات أيضاً إلى الإيذاء البدني. وقد وثّق مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان العديد من هذه الحالات، بما فيها حالة المصور الصحافي أحمد عبدالفتاح، الذي أصيب برصاصة في العين فيما كان يغطّي الاشتباكات التي وقعت في شارع محمد محمود في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
المفاجأة المذهلة.. الفراعنة ليسوا بناة الأهرامات - الجزيرة نت دافع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس عن أهرام بلاده مؤكدا أن الهرم الأكبر شارك فيه غالبية الشعب المصري كمشروع قومي
84 وتشمل قائمة الكتّاب الآخرين الذين انتهى المطاف بمقالاتهم إلى الظهور على صفحات إنترنت أقل شهرة وأهمية من المطبوعات التي كانت ستنشر فيها، أو على المدوّنة الشخصية أو صفحة الفيس بوك الخاصة بالمؤلف، أحمد منصور، وريم سعد، ووائل أبو هندي، وتامر أبو عرب، وسيف عبد الفتاح، وحسام مؤنس، وعمرو عزت، وأحمد دريني، وعبد الرحمن يوسف.
الأهرامات للمصريين - الترجمة إلى الفرنسية - أمثلة العربية الترجمات في سياق الأهرامات للمصريين في العربية-الفرنسية من | Reverso Context: كما تشهد ولكن ما يتفقون عليه أن تصميمه الداخلي يشابه الأهرام
81 والواقع أن عنوان إحدى الأغنيات التي انتشرت بصورة واسعة على موجات الأثير لبعض الوقت كان "احنا شعب وانتو شعب"، وهي تصنّف الإخوان المسلمين والمتعاطفين معهم كشعب مختلف. وعادت الصحف المملوكة للدولة مرة أخرى لدعم زعيم واضح يتجلّى في نظام مابعد مرسي، فالمواضيع الأكثر شعبية هي تلك التي تورد تفاصيل مؤامرات مزعومة يحيكها الإخوان المسلمون لتقسيم مصر وغزوها منذ الأيام الثمانية عشرة من الموجة الأولى من الثورة إلى مخططات لإعطاء سيناء لحماس والعناصر التابعة لها. إحدى هذه المواضيع، والتي كتبها رئيس تحرير صحيفة الأهرام وظهرت على الصفحة الأولى من الصحيفة الرائدة، تشير إلى تورّط الولايات المتحدة في مؤامرة مزعومة مع الإخوان تهدف إلى "تخريب" مصر.
وهو كتاب يصفه الإعلان بأنه «مفاجأة القرن 21»، ويؤكد أنه مصرح احمد خالد توفيق أرسل لي أحد الشباب هذا الإعلان عن كتاب جديد في السوق، وهو كتاب بينما المصري العادي كان غلبان جاهلاً نحيلاً مذعورًا يعيش في بيوت من